اعلان



لقاء مع المدونة زهرة أميرة

.




تتميز مدونة الأزياء زهرة بجرأتها وتألقها في عالم النخبة، ولدت رائدة الأزياء هذه في بريطانيا، وتقيم في مدينة دبي، ترتسم الابتسامة على محياها وهي تعود بالذاكرة لتروي لنا بعض لحظاتها الخالدة بالقول: “ترعرعت وأنا في كنف الأزياء، فمع بلوغ سنين طفولتي العشرة أعوام بدأت بترتيب وتزيين واجهات متاجر والدي، وانطلقت تجاربي الخاصة باختيار التصاميم المناسبة للنساء في غرف القياس”. وتؤكد زهرة على مستوى الاهتمام والدقة الذي توليه لطابعها الخاص بالقول: “لا أخشى أبداً تجريب أي شيء جديد”. ولذلك، افتتحت زهرة متجرها الالكتروني لبيع الأزياء عبر الانترنت. ومن ثم أطلقت مدونتها الخاصة كوسيلة للوصول إلى النساء وإلهامهن، وسرعان ما قطفت ثمار جهودها بتسجيل الآلاف من المتابعين لمدونتها، إلى أن حصدت جائزة “نجمة الإنستغرام” للعام 2016 من مجلة Grazia. ومن الواضح أن نجاحها يعزى بشكل جزئي لخروجها عن الطريق المألوف ومخاطبة قرائها بشكل شخصي. أما السبب الآخر فيعود إلى أسلوبها النخبوي، فهي تستند دائماً على سحر الحقبة الكلاسيكية، وهو ما أزاحت الستار عنه بقولها: “أحمر الشفاه الأحمر والمجوهرات المصنعة من قطع الكريستال هي خياراتي الدائمة”. النصيحة والارشاد هما اللذان رسخا مكانتها منذ أن أصبحت مدونة، ما صقل شخصيتها لتصبح مدير للإبداع، ومصممة أزياء، ومصورة، ومحررة، وكاتبة، وهو ما تطرقت إليه قائلةً: “لا تقوم أي مدونة في عالم الأزياء برفع صورة غير محررة بالكامل، لكن هذا الأمر لا يعني بالضرورة أنها مزيفة. فعملية تحرير وتحسين الصورة تهدف إلى الترفيه والتثقيف معاً”. يتوجب عليكم التوجه إلى موقع Snapchat لمتابعتها على حقيقيتها، بشخصيتها البسيطة والساحرة! أما أيقونتها الأولى في عالم الأزياء فهي المغنية بيونسيه. وعند التوجه بسؤالها عن تجربة التصوير المفضلة لها أجابت: “لطالما أردت الانضمام إلى جلسة تصوير فاخرة من هذا القبيل، وأخيراً أتيحت لي الفرصة”.

=============================

ليست هناك تعليقات:





تم تطوير القالب بخبرات عربية : جميع الحقوق محفوظة لـهذا الموقع :